يعد نظام إدارة الاشتراكات ضروريًا للشركات والمؤسسات التي تقدم المنتجات والخدمات على أساس متكرر، أو التي تعمل بنظام عضوية، إذ تبسط هذه الأنظمة عملية الاشتراك من خلال أتمتتها، كما أنها تتضمن استراتيجيات وعمليات وأدوات مصممة للحصول على إيرادات المنتجات أو الخدمات القائمة على الاشتراك، والاحتفاظ بها، وحتى الزيادة من الأرباح.
لماذا قد تحتاج إلى نظام إدارة الاشتراكات؟
هناك العديد من الأسباب لإدارة الاشتراكات في شركتك، إليك أهمها:
تحسين القدرة على التنبؤ بالإيرادات
يوفر نظام إدارة الاشتراكات تدفقًا متكررًا للإيرادات يمكن التنبؤ به، فإدارة الاشتراكات بفعالية يجعل الشركات تضع خططها بدقة أكبر، وتحسب توقعات نموها بشكل أفضل.
زيادة الاحتفاظ بالعملاء
تتيح إدارة الاشتراكات قدرة التواصل مع العملاء والاحتفاظ بهم بشكل نشط، يحدث ذلك من خلال: مراقبة أنماط الاستخدام، وإرسال تذكيرات التجديد في الوقت المناسب، وتقديم عروض مخصصة. جميع هذه الأمور تساهم بزيادة رضا العملاء، والحد من فقدانهم، وتعزيز الولاء على المدى البعيد.
تجربة محسنة للعملاء
يضمن نظام إدارة الاشتراكات تجربة سلسة للعملاء طوال فترة اشتراكهم، إذ يمكن للشركات توفير خيارات للخدمة الذاتية، وإدارة الفواتير والمدفوعات بكفاءة، وتوفير قدرة إلغاء بعض الخدمات أو تطويرها، ومعالجة مخاوف العملاء في الوقت المناسب. يساهم كل ذلك في رحلة عملاء إيجابية ومرضية.
تبسيط العمليات
يعمل نظام إدارة الاشتراكات على تبسيط جميع العمليات المتعلقة بالاشتراك بالخدمات، وذلك من خلال أتمتة عمليات الفوترة، وإدارة تغييرات الاشتراك، والتكامل مع الأنظمة الأخرى الخاصة بالشركات. ينتج عن ذلك زيادة في الكفاءة، وتقليل الأخطاء اليدوية، وتوفير الوقت والموارد التي يمكن تخصيصها لجوانب أخرى بالغة الأهمية في العمل.
اتخاذ القرارات بناءً على البيانات
يوفر نظام إدارة الاشتراكات رؤى وتحليلات قيمة حول سلوك العملاء، وما الأمور التي يحبون الاشتراك بها، ومقاييس الإيرادات، ومن خلال تحليل هذه البيانات يمكن للشركة اتخاذ قرارات بالاعتماد عليها. مثلًا: يمكن تحسين استراتيجيات التسعير، وتقديم عروض اشتراك باستمرار لتلبية احتياجات العملاء.
تحدثنا بتوسع وإسهاب أكثر عن هذا الموضوع في التدوينة التالية
ما هي أهم الشركات والمؤسسات التي تحتاج إدارة الاشتراكات؟
كما ذكرنا أعلاه، تستفيد الشركات والمؤسسات من تطبيق نظام إدارة الاشتراكات في نواحٍ عدة، ومن أهم المستفيدين:
الصالة الرياضية – Gym

تتطلب الصالات الرياضية إدارة الاشتراكات للتعامل بكفاءة مع العضويات، وأتمتة المهام الإدارية، وتحسين تجارب الأعضاء. تتضمن الفوائد الرئيسية ما يلي:
- إدارة العضويات: يساعد تتبع ملفات المشتركين ونسبة حضورهم على تخصيص الخدمات وتحسين الاحتفاظ بهم.
- جدولة الدروس الرياضية: تسهيل القدرة على الحجز والإلغاء يحسن من رضا العملاء، فقد لا يرغب البعض بحضور درس الزومبا مثلًا، وبعض الأشخاص لا يودون الذهاب يوميًا إلى النادي، فبذلك يصبح تنظيم الدروس الرياضية والصالة أفضل.
- التواصل: إخبار المشتركين بشأن التغييرات التي من الممكن حدوثها، أو التغييرات بالمواعيد ونظام الصالة، أو بالعروض الترويجية.
المطاعم

بدأت المطاعم تتبنى أنظمة إدارة الاشتراكات بشكل متزايد لتعزيز ولاء العملاء، ومن أهم الفوائد الرئيسية ما يلي:
- الإيرادات المتكررة: توفر الاشتراكات دخلًا ثابتًا، مما يساعد المطاعم على إدارة النفقات والتخطيط للمستقبل.
- زيادة ولاء العملاء: وذلك من خلال تقديم عروض حصرية بالاستناد على الإحصائيات التي تقدمها أنظمة إدارة الاشتراكات.
- الكفاءة: تعمل أتمتة الطلبات والمدفوعات على تقليل المهام الإدارية، فيركز الموظفون على تقديم خدماتهم بشكل أفضل.
- تحليل البيانات: تتيح البيانات التي تقدمها أنظمة الاشتراك القدرة على رؤية ما هي الوجبات والمأكولات التي عليها طلب وإقبالية، فيساعد ذلك في تطوير القائمة.
- التنافس: يتميز المطعم الذي يطبق نظام الاشتراك في السوق المزدحم، ويجذب الناس بشكل أفضل.
منصات SaaS

تعتمد منصات SaaS على أنظمة إدارة الاشتراكات للإشراف بكفاءة على الإيرادات المتكررة وتبسبط العمليات. بالنسبة للفوائد الرئيسية فهي كما يلي:
- الفوترة والمحاسبة المؤتمتة: إن أتمتة هذه العمليات تقلل من الأخطاء بشكل كبير، وتضمن الدفع في الوقت المناسب، وتحسين القدرة على التنبؤ المالي.
- مساعدة العميل في جميع الخطوات: وذلك بدءًا بالتسجيل ووصولًا إلى الإلغاء أو التجديد. جميع هذه الأمور تساهم في تقليل معدل فقدان العملاء وزيادة رضاهم.
- نماذج مرنة للتسعير: إن دعم خطط الاشتراك وهياكل التسعير المختلفة يسمح لمنصات SaaS بتلبية احتياجات العملاء المتنوعة والتكيف مع متطلبات السوق.
يعود تطبيق نظام إدارة الاشتراكات بالربح والفائدة على العديد من الشركات والمؤسسات، وهذه الخدمات جميعها متوفرة في تكرار فلا تتردد من اختيار خدماتنا.